07/12/2007 نصف الممثلات الأميركيات، في عاصمة السينما العالمية هوليوود، خضعن لشكل من أشكال التجميل خلال عملهن.
هذا ما يؤكده جراح التجميل راج كانوداي بقوله 'إن 60% من هؤلاء الممثلات، ومن بينهن آشلي سمبسون وجنيفر أنيستون وكاميرون دياز، خضعن لعمليات تجميل لأنوفهن من أجل تحسين فرص عملهن في عالم السينما'.
من جانبه، قال المخرج السينمائي أبريل وبستر 'هناك الكثير من الممثلات اللواتي لا يعانين من أي مشكلة يقبلن على مثل هذه العمليات'. وكانت الممثلة والنجمة الأميركية سكارليت جوناسون التي لعبت دور البطولة في فيلمي ' ذا ناني دايرز' و' ماتش بوينت' قالت العام الماضي 'إني مقتنعة بأهمية جراحة التجميل. لا أريد الظهور كعجوز شمطاء.. لأنه ليس في الأمر أي دعابة'.
.. وصورهن تصيب الحوامل بالإحباط
تشعر نساء كثيرات بالقلق خلال مرحلة الحمل بسبب التغيرات التي تطرأ على أشكالهن الخارجية. ويغذي الإحساس بعدم الرضا مشاهدتهن صور الممثلات والنجمات الشهيرات، وتركيز وسائل الإعلام على رشاقتهن وأخبارهن. وقالت الاختصاصية في علم النفس بيث شلتون من جامعة سوينبيرني 'هناك قواعد اجتماعية قوية غير مكتوبة' تحدد الوزن الذي يجب أن تكون عليه المرأة خلال الحمل والمدة المطلوبة لاسترجاع شكلها السابق بعد الولادة'.
وأضافت شلتون 'من المقبول، بل المرغوب، أن تكون المرأة ذات بطن وأثداء كبيرة خلال فترة الحمل، لكن الوزن الزائد في أجراء أخرى من جسمها قد يشكل مصدر قلق لها'.
وكانت الباحثة هلين سكوتيرز، من مدرسة علم النفس في جامعة ديكن، تابعت حالة مئات النساء خلال فترة الحمل ولسنة بعد وضعهن مواليدهن، حيث ركزت على أشكالهن الخارجية، ومعاناة بعضهن من الكآبة، وأرادت معرفة ما إذا كان من بينهن من تقارن حالتها بحالات أخريات من الحوامل.
وقالت سكوتيرز إنه من الصعب تجنب الصور التي تنشرها وسائل الإعلام للممثلات الشهيرات خصوصا بعد الولادة حيث تحاول نساء كثيرات مقارنة أنفسهن بهن وينتهي الأمر بهن إلى الشعور بالإحباط.
وأضافت 'في الماضي كانت ملابس الحامل فضفاضة ومريحة جدا مقارنة بما عليه الأمر اليوم حيث تلبس الحوامل ملابس ضيقة تلتصق بالجسم'، مشيرة إلى أنه في حين أن بعض النساء تزداد أوزانهن بضع كليوغرامات فإن أخريات تزداد أوزانهن بشكل كبير ويظهرن بشكل بدين وهو أمر لا يردنه.
وخلصت إلى القول ان 'مقارنة الحامل حالتها بأخرى أمر خطير، و مقارنة نفسها بامرأة غير حامل أمر غير منطقي'.